التوافق مع أحكام الشريعة

تمويل وفقاً للشريعة الإسلامية

هو نهج تمويلي يتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية
هناك خمسة أنماط رئيسية من القروض الإسلامية لتمويل المساكن:

01

المضاربة:

يقوم الطرف الأول بتقديم مبلغ مالي للطرف الثاني لاستثماره في مشروع معين. يقوم الطرف الأول بتوفير المال بينما يتحمل الطرف الثاني مسؤولية الإدارة والاستثمار. توزع الأرباح والخسائر بينهما بناءً على نسبة محددة.

02

المرابحة:

يشتري البنك العقار ويبيعه للعميل بقيمة أعلى لتحقيق الربح. يتعاقد العميل لسداد أقساط شهرية ثابتة على قيمة العقار المرتفعة. لا يتم فرض فوائد (ربا) في هذا النوع.

03

الإجارة:

يقوم البنك بشراء العقار ويؤجره للعميل مع نقل الملكية له بمجرد انتهاء مدة العقد وتسديد القرض. العميل يدفع إيجار شهري، وعند انتهاء العقد، يمكنه أن يصبح مالكًا للعقار.

04

المشاركة:

يشترك العميل والبنك معًا في شراء العقار. العميل يقوم بشراء حصة البنك تدريجيًا حتى يصبح مالكًا للعقار بالكامل. توزع الأرباح والخسائر بين البنك والعميل بناءً على الاتفاق.

house-investments-elements-composition
05

الوكالة:

يتفق العميل مع البنك على أن يكون البنك وكيلاً له للاستثمار في أنشطة مالية وتجارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية. يتم تحقيق الربح المستهدف ويوزع بين العميل والبنك وفقًا للاتفاق.

هذه الأنماط تمثل بدائل للتمويل التقليدية وتلبي مبادئ الشريعة الإسلامية المتعلقة بتجنب الربا. يجب دائمًا مراجعة الشروط والأحكام المحددة لكل نوع من قبل مؤسسة مالية متخصصة قبل اتخاذ أي قرارات مالية.

الفرق بين المرابحة والإجارة

يكمن الفرق بين هذين النوعين من القروض في طبيعة العقد إذ أنه مع قرض المرابحة يتم تسجيل العقار باسم المقترض مباشرة في حين أنه مع قرض الإجارة يمكن فقط استئجار العقار من الجهة الممولة ودفع قسط شهري بحيث يتم تحويل كامل الملكية للطرف الثاني بمجرد انتهاء مدة العقد وتسديد القرض.

تواصل معنا الآن واستفد من خدماتنا المميزة وتعرف على عروضنا

لدينا فريق خدمة عملاء جاهز دائما للرد على استفساراتكم